Ibn Arabi Terminologies

 

Two sets of terminologies from Futuhat, INSHALLAH translate in parts, already the concepts were reflected in the earlier posts.

الفتوحات المكية
محيي الدين ابن عربي

وما السكينة قلنا ما تجده من الطمانينة عند تنزل الغيب بالحرف فان قلت وما الحرف قلنا ما يخاطبك به الحق من العبارات مثل ما انزل القران على سبعة أحرف والحرف صورة في السبحة السوداء فان قلت وما السبحة قلنا الهباء الذي فتح فيه صور أجسام العالم المنفعل عن الزمردة الحضراء فان قلت وما الزمردة الخضراء قلنا النفس المنبعثة عن الدرة البيضاء فان قلت وما الدرة البيضاء قلنا العقل الأول صاحب علم السمسمة فان قلت وما السمسمة قلنا معرفة دقيقة في غاية الخفاء تدق عن العبارة ولا تدرك بالأشارة مع كونها ثمرة شجرة فان قلت وما هذه الشجرة قلنا الانسان الكامل مدبر هيكل الغراب فان قلت وما الغراب قلنا الجسم الكل الذي ينظر إليه العقاب بوساطة الورقاء فان قلت وما العقاب قلنا الروح الإلهي الذي ينفخ الحق منه في الهياكل كانها أرواحها المحركة لهاوالمسكنة والورقاء النفس التي بين الطبيعة والعقل ودون الطبيعة هي العنقاء فان قلت وما العنقاء قلنا الهباء لا موجود ولا معدوم على انها تتمثل في الواقعة فان قلت وما الواقعة قلنا ما يرد على القلب من العالم العلوي بأي طريق كان من خطاب أو مثال أو غير ذلك على يد الغوث فان قلت وما الغوث قلنا صاحب الزمان وواحده وقد يكون ما يعطيه على يد إلياس فان قلت وما إلياس قلنا عبارة عن القبض وقد يكون ما يعطيه على يد الخضر فان قلت وما الخضر قلنا عبارة عن البسط وهذه العطايا من بحر الزوائد فان قلت وما الزوائد قلنا زيادات الايمان بالغيب واليقين ولها رجال مخصوصون ذكرناهم في أول الباب فانهم موقنون هم عشرة أشخاص لا يزيدون ولا ينقصون غير انهم قد يكون منهم نساء يوجدهم الاسم والرسم فان قلت وما الاسم والرسم قلنا الرسم نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل والاسم الحاكم على حال العبد في الوقت من الاسماء الإلهية عند الوصول فان قلت وما الوصل قلنا أدراكالفائت وهو أول الفتوح فان قلت

الفتوحات المكية  محيي الدين ابن عربي

الفصل الرابع عشر في الاسم الإلهي الآخر وتوجهه على خلق الجوهر الهبائي الذي ظهرت فيه صور الأجسام وما يشبه هذا الجوهر في عالم المركبات وتوجهه على إيجاد حرف الحاء المهملة من الحروف وإيجاد الدبران من المنازل اعلم أن هذا الجوهر مثل الطبيعة لا عين له في الوجود وإنما تظهره الصورة فهو معقول غير موجود الوجود العيني وهو في المرتبة الرابعة من مراتب الوجود كما هو الحاء المهملة في المرتبة الرابعة من مخارج الحروف في النفس الإنساني غير أن الحرف له صورة لفظية في القول محسوسة للسمع وليس لهذا الجوهر الهبائي مثل هذا الوجود وهذا الاسم الذي اختص به منقوله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأما نحن فنسميه العنقاء فإنه يسمعبذكره ويعقل ولا وجود له في العين ولا يعرف على حقيقة إلا بالأمثلة المضروبة كما أن كون الحق نور السموات ةالأرض لم يعرف بحقيقته وإنما عرفنا الحق به بضرب المثل فقال مثل نوره كمشكاة الآية فذكر الأمور التي تنبغي للمصباح المشبه به نور السموات والأرض وهو الذي أنارت به العقول العلوية وهو قوله السموات والصور الطبيعية وهو قوله الأرض كذلك هذا المعقول الهبائي لا يعرف إلا بالمثل المضروب وهو كل أمر يقبل بذاته الصور المختلفة التي تليق به وهو في مل صورة بحقيقته وتسميه الحكماء الهيولي وهي مسألة مختلفة فيها عندهم ولسنا ممن يحكي أقوالهم في أمر ولا أقول غيرهم وإنما نورد في كتابنا وجميع كتبنا ما يعطيه الكشف ويمليه الحق هذا طريقة القوم كما سئل الجنيد عن التوحيد فأجاب بكلام لم يفهم عنه فقيل له أعد الجواب فإنا ما فهمنا فقال جواب آخر فقيل له وهذا أغمض علينا من الأول فأمله علينا حتى ننظر فيه ونعلمه فقال إن كنت أجريه فإنا أمليه أشار إلى أنه لا تعمل له فيه وإنما هو بحسب ما يلقي إليه مما يقتضيه وقته ويختلف الإلقاء باختلاف الأوقات ومن علم الإتساع الإلهي علم أنه لا يتكرر شئ في الوجود وإنما وجود لأمثال في الصور يتخيل أنها أعيان ما مضى وهي أمثالها لا أعيانها ومثل الشئ ما هو عينه واعلم أن هذا المعقول الرابع من وجود العقل فيه تظهر العين التي تقبل حكم الطبيعة وهو الجسم الكل الذي يقبل اللطيف والكثيف والكدر والشفاف وهو الذي يأتي ذكره في الفصل الثاني بعد هذا وهذا المعقول إنما قيدنا مرتبته بأنها الرابعة من حيث نظرنا إلى قبوله صورة الجسم خاصة وإنما بالنظر إلى حقيقته فليست هذه مرتبته ولا ذلك الاسم إسمه وإنما الذي يليق به الحقيقة الكلية التي هي روح كل حق ومتى خلى عنها حق فليس حقاً ولهذا قال عليه السلام لكل حق حقيقة فجاء باللفظ الذي يقتضي الإحاطة إذا تعرى عن القرائن المقيدة وهو لفظة كل كمفهوم العلم والحياة والإرادة فهي معقولة واحدة في الحقيقة فإذا نسب إليها ذلك الأمر الخاص بحسب ما تقتضيه تلك الذات المعينة فإن اتصفت تلك الذات بالقدم اتصفت هذا الأمر بالقدم وإن اتصفت بالحدوث اتصف هذا الأمر بالحدوث والأمر في نفسه لا يتصف بالوجود إذ عين له ولا بالعدم لأنه معقول ولا بالحدوث لأن القديم لا يقبل الإتصاف به والقديم لا يصح أن يكون محلا للحوادث ولا يوصف بالقدم لأن الحادث يقل الإتصاف به والحادث لا يوصف بالقديم ولا يصح أن يكون القديم حالاً في المحدث فهو لا قديم ولا حادثفإذا اتصف به الحادث سمى حادثاً وإذا اتصف به القديم سمى قديماً وهو قديم في القديم حقيقة وحادث في المحدث حقيقة لأنه بذاته يقابل كل متصف به كالعلم يتصف به الحق والخلق فيقال في علم الحق أنه قديم فإن الموصوف به قديم فعلمه بالمعلومات قديم لا أول له ويقال في علم الخلق أنه محدث فإن الموصوف به لم يكن ثم كان فصفته مثله إذ ماظهر حكمها فيه إلا بعد وجود عينه فهو حادث مثله والعلم في نفسه لا يتغير عن حقيقته بالنسبة إلى نفسه وهو في كل ذات بحقيقته وعينه وما له عينوجودية سوى عين الموصوف فهو على أصله معقول لا موجود ومثاله في الحس البياض في كل أبيض والسواد في كل أسود هذا في الألوان وكذلك في الأشكال التربيع في كل مربع والإستدارة في كل مستدير والتثمين في كل مثمن والشكل بذاته في كل متشكل وهو على حقيقته من المعقولية والذي وقع عليه الحس إنما هو المتشكل لا الشكل والشكل معقول إذ لو كان المتشكل عين الشكل لم يظهر في المتشكل مثله ومعلوم أن هذا المتشكل ليس هو